المنظمات المنفذة

المعهد الملكي للدراسات الدينية

تم تأسيس المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمّان في عام 1994، تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد. ويعد المعهد منظمة غير حكومية لا تهدف للربح، حيث يمثل حاضنة للدراسات متعددة التخصصات حول قضايا حوار الأديان وحوار الثقافات بهدف ترسيخ قيم التعددية والتنوّع وتعزيز السلم المجتمعي والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي. ويركز المعهد على نشر القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة التي تساهم في تعزيز التعاون والعلاقات بين الأديان المختلفة، والتخفيف من المفاهيم الخاطئة المتبادلة حول “الآخر”، إضافة إلى تعميق القواسم المشتركة بما يُسهم في تحقيق العيش المشترك. يرأس صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال مجلس أمناء المعهد، وهو من أوائل من دعا للحوار بين أتباع الديانات منذ سبعينيات القرن الماضي.


كاريتاس

كلمة لاتينية تعني المحبّة

تأسّست أول كاريتاس في فرايبورغ في ألمانيا عام (1897) وتلتها جمعيات أخرى في مختلف العالم. الكاريتاس الأردنيّة هي مؤسسة خيريّة غير حكوميّة، وهي فرع من فروع الكاريتاس العالميّة التابعة للڤاتيكان ومركزها الرئيسي في روما. الكاريتاس مؤسسة إنسانية ذات صفة دوليّة تُعنى بالعمل الإنسانيّ والاجتماعيّ تأسّست في الأردن عام (1967) على أثر حرب حزيران استجابة للاحتياجات الإنسانية ولجوء الآلاف من الأخوة الفلسطينيين للأردن. وتم تسجيلها رسميًا بتاريخ 15 حزيران 1968 تحت رقم 371 بموجب المادة 19 من قانون الجمعيات والهيئات الاجتماعية في الأردن رقم 23 لسنة 1966.

تعمل الكاريتاس الأردنية على تحقيق رسالتها بتأدية شهادة المحبّة تجاه الأقل حظًّا والمهمّشين من خلال خدمة الأفراد والجماعات. وقدّمت خلال السنوات الماضية خدمات عدة في مجال الرعاية الصحية والمساعدات الانسانيّة. رسالة الكاريتاس هي العمل على خدمة وتنمية الإنسان دون تمييز في العرق أو اللون أو الجنس أو الدين. منذ بداية تأسيسها والكاريتاس الأردنية تعمل على محاربة الفقر كما وتعمل على التنمية الاجتماعيّة للمجتمع الأردني في عدة مجالات. وفي كثير من الأوقات كان عليها مواجهة العديد من التحدّيات منها التوترات السياسية في المنطقة بالإضافة إلى الملايين من اللاجئين والمهجّرين والعديد من العاملات الوافدات اللاتي أتين من آسيا للعمل على اختلاف ظروفهن.

تستَمرُّ الكاريتاس الأردنيّة في الاستجابة لحالات الطوارئ الناتجة من الصراعات المختلفة في الشرق الأوسط، وتعمل الكاريتاس في هذا المجال بالتعاون مع العديد من المنظمات والجمعيات المحلية والعالمية. الكاريتاس الأردنيّة أصبحت منظمة فعالة وحيوية تساهم في مكافحة الفقر، وتساعد في تعزيز التنمية في عدة قطاعات من المجتمع الأردني، تخدم ما يقارب (100.000) شخص سنويًّا.


معهد كريشندو للموسيقى و الفنون 

هو معهد متخصص لتدريس الموسيقى والفنون، تأسس عام ٢٠١٥ بشراكة ما بين السيدة هناء سعد الدين و الأستاذ عمر عباد . ️يضم المعهد نخبة من الكفاءات الموسيقية المتميزة، والتي تعمل بجد واجتهاد لخلق جيل من الموسيقيين المبدعين، وأصبح رافداً مهماً للطاقات الفنية المبدعة في الأردن.

يعمل في معهد كريشندو ما يقارب 22 أستاذ موسيقى متخصص، و يضم المعهد أكثر من 350 طالب يدرسون العزف على الآلات الموسيقية بالإضافة الى الغناء و الرسم .

عمل معهد كريشندو مع العديد من الجهات لدعم تدريس الموسيقى للأطفال  اللاجئين و الغير مقتدرين ، حيث عمل مع مؤسسة ( العمل من أجل الأمل ) على تدريس الموسيقى لأكثر من 100 طالب من اللاجئين العراقيين والسوريين بالإضافة الى الاردنيين، وأصبح جزءا كبيرا من الطلاب يعملون في مجال الموسيقى بعد التخرج من البرنامج الموسيقي . كما و تم العمل مع مؤسسة GIZ و جمعية الحنونه للثقافة الشعبية على تنفيذ برنامج  تعليم موسيقى  متكامل لطلاب من مخيم الطالبية للاجئين الفلسطينيين. تم وضع برنامج تعليم موسيقى مع مؤسسة عبد الحميد  شومان (مكتبة درب المعرفة) ، حيث تم تأسيس كورال وفرقة موسيقية للأطفال. تم إطلاق برنامج ( غني عربي ) منذ عام ٢٠١٥ لتعليم الغناء العربي للكبار والاطفال للحفاظ على الهوية العربية .


ينفذ هذا المشروع بدعم من وزارة الخارجية الفرنسية
Scroll to Top